يشكل القطاع النووي أساس الاستراتيجية الفرنسية للطاقة منذ سبعينيات القرن الماضي،*مع 56 مفاعلا توفر 70 بالمئة من إنتاج الكهرباء وهي أعلى نسبة بالعالم. لكن وبحلول 2050، سيتوجب بناء مفاعلات جديدة مع تقادم ثلاثة أرباع المفاعلات السابقة. ويعتمد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الطاقة النووية لتحقيق هدف*أوروبا المتعلق بتحييد الكربون بحلول 2050، كما يعتبر أن هذا القطاع ضامنا للاستقرار عند ارتفاع أسعار الغاز عالميا. وسيثير*بناء مفاعلات جديدة جدلا كبيرا حيث أن الحكومة ملتزمة بإغلاق مفاعلات قديمة ضمن خطة لإعادة التوازن بين أنواع الطاقة، وخفض تدريجي في حصة الطاقة النووية من 70 إلى 50 بالمئة بحلول 2035 وتطوير مصادر الطاقة المتجددة.

أكثر...