على بعد بضعة أسابيع من الموعد الرسمي لانطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المحدد في 28 مارس/ آذار، يحتد التنافس بين المرشحين لهذا الاستحقاق عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إضافة إلى المناظرات واللقاءات المفتوحة. وهذه الأجواء الانتخابية الساخنة تثير فضول الرأي العام الخارجي في أكثر من منطقة، وفي مقدمتها شمال أفريقيا. فالرأي العام المغاربي، المعروف بتتبعه لمجريات الساحة السياسية الفرنسية، يشير مراقبون إلى أنه يولي اهتماما خاصا لهذه المحطة السياسية الجديدة في مسار الديمقراطية الفرنسية لاعتبارات مختلفة. كيف ذلك؟ وهل فعلا تحظى هذه الانتخابات بقدر كبير من المتابعة مغاربيا؟ وإن كان كذلك لماذا؟ محللون سياسيون من المنطقة يجيبون عن ذلك.
أكثر...