دخل المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية منذ أيام في سباق مع الزمن لجمع عدد التوقيعات الضروري لخوض غمار هذه المنافسة رسميا. وستنتهي المدة المخصصة لذلك في الرابع من مارس/ آذار*المقبل. وإذا كان مرشحو الأحزاب التقليدية*قد*جمعوا العدد المطلوب بسهولة، فنظراؤهم*من مرشحي*الأحزاب الصغيرة والراديكالية، وعلى رأسهم المثير للجدل إيريك زمور*(حزب استرداد فرنسا)، يواجهون صعوبة في إنجاز هذه*المهمة. والسؤال الذي يطرح اليوم،*هل*سيوفق هؤلاء المرشحون في*جمع هذه التوقيعات أم لا؟ وهل فشلهم في ذلك وبقاؤهم*خارج السباق*الرئاسي*يسيء للعملية الديمقراطية في فرنسا؟
أكثر...